هي لحظاتُ تأمل ووقفاتُ
تدبر على حالِ كثيرٍ ممن تتغيّر مواقفهم من لحظةٍ لأخرى وفي مناسبةٍ لغيرها ومع
شخص لغيره .
فهم بحق أُسارى للحظة وليدة .. قد يمتلكون
مبدأً ولكنهم لا يجرئون على إظهاره وقد لا يملكون ( وهو الأغلب ) فلذلك أصبحت
تُسيّرهم المواقف ففي كل يوم يحملون لوناً مختلفاً وشكلاً جديداً ..
فواعجباً لهؤلاء ! كيف يهنأ الواحدُ منهم
بعيش ويلذّ له قرار وتصفوا لهم حياة ..
فاللهم نقِّ سرائرنا وأحسن علانيتنا .
محبكم / سامي الجارالله
9 / 12 / 1431هـ