إخوتي ...
ألا
فلنطرح الشيطان جانباً ...
من
المسلمات البدهية أن الشيطان له نصيب وافر في وسوسة ابن آدم وفي عباداته تحديداً ،
فخنزب له دور ، والولهان كذلك وغيرهما ..
ولكن
حديثي سيتعلق خصوصاً في جان بالعلاقات الأخوية وما يحدث بينهما من تنافر تسوءُ معه
النتائج وتصعب معه الحياة .
أشعر
وبكل قوة أن ما ينقصنا تحديداً التربية الذاتية لأن من أسهل وأسرع الأمور أن نلقي
اللوم على الشيطان وأن نتهرب من اتهام أنفسنا فنحن الكاملون المكملون وغيرنا هم
الناقصون .
من
يتأمل في علاقة بعض الأخوة فيما بينهم يجد جفاءً وبعداً ملموسين ..